responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 80


وسوف أنقل لك هنا ما كتبه ابن كثير [1] ليصرف هذا النص الشريف عن مغزاه ، لترى وكيف يتأولون !
فقد ذكر القصة بتفاصيلها - بقصد تكذيبها - إلى أن قال :
فقال صلى الله عليه وآله وسلم : " أيكم يؤازرني على هذا الأمر ، على أن يكون أخي وكذا وكذا ؟ " .
قال علي - عليه السلام - : فأحجم القوم جميعا ، وقلت وإني لأحدثهم سنا ، وأرمصهم عينا ، وأعظمهم بطنا ، وأحمشهم ساقا ، : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه .
فأخذ برقبتي ، فقال : " إن هذا أخي ، وكذا وكذا ، فاسمعوا له وأطيعوا " !
ثم قال : ذكروا به عبد الغفار بن القاسم أبو مريم ، وهو كذاب شيعي ، اتهمه علي بن المديني بوضع الحديث ، وضعفه الباقون .
ثم يضيف - في الصحفة ذاتها - قائلا : ولكن روى ابن أبي حاتم في تفسيره عن أبيه ، عن الحسين بن عيسى بن ميسرة الحارثي ، عن عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، وعن عبد الله بن الحارث ، قال : قال علي : لما نزلت هذه الآية : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) [2] قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " اصنع لي شاة بصاع من طعام ، وإناء لبن ، وادع لي بني هاشم " .
فدعوتهم وإنهم يومئذ لأربعون غير رجل ، أو أربعون ورجل - فذكر القصة إلى قوله - فبدرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الكلام ، فقال :
" أيكم يقضي عني ديني ، ويكون خليفتي في أهلي ؟ " .
فسكتوا ، وسكت العباس خشية أن يحيط ذلك بماله ، وسكت أنا لسن



[1] في كتاب البداية والنهاية 3 : 38 - 39 .
[2] الشعراء : 214 .

80

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست