responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 319


رسول الله ، فإنه لم يألكم نصحا ! فسكن الناس [1] .
- أما كان أولى به أن يقول : اسمعوا لرسول الله ؟ أو أن يسكت ؟
- أما كان الأولى أن يقال لأبي بكر إنه هجر ، إذ كان يغمى عليه وهو يوصي ؟
- أم لماذا كانوا يخشون وقوع الفتنة واختلاف المسلمين بعد أبي بكر فأتموا له كتابه وهو مغمى عليه ، بينما قطعوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلامه ، وأكثروا اللغط والضجيج وهو يخاطبهم ، فلم يخشوا وقوع الاختلاف بعده ؟ !
فهل أرضوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم أسخطوه ؟
ثم متى صح لمؤمن أن يقف حائرا ، لا يدري أيكون مع رضا رسول الله أم مع سخطه ؟ وهكذا لو تتبعت كل ما تقدم ذكره من أحداث ووضعتها تحت هذا السؤال ، لوجدت الحقائق ناصعة جلية ، ولا شئ أوضح منها ، ولا أقرب إلى الأذهان .
أفرسول الله أحق أن يتبع أم من بعده ؟
قال ابن عباس رضي الله عنه : أراهم سيهلكون ، أقول قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ويقول : نهى أبو بكر وعمر [2] !
دروس ومواعظ :
فكم من موعظة بالغة بسطها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بيننا دليلا إلى الهدى ؟



[1] الكامل في تاريخ 2 : 425 - 426 ، وانظر تاريخ الطبري 4 : 52 .
[2] مسند أحمد 1 : 337 .

319

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست