نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 221
تعالى ، وقلت : وجدت عنده عون صدق من أهل النصرة . فقال لي : ادن يا سليمان . فدنوت ، فقال : يا سليمان ، ما هذه الرائحة ؟ والله لتصدقني وإلا قتلتك . . . فأخبره بأمره ، فاستوى جالسا ، ثم قال : أخبرني - بالله وبقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - كم رويت في علي من فضيلة من جميع الفقهاء ، وكم يكون ؟ قلت : يسير ، يا أمير المؤمنين . قال : على ذاك . قلت : عشرة آلاف حديث ، وما زاد . قال : يا سليمان ، لأحدثنك في فضائل علي عليه السلام حديثين يأكلان كل حديث رويته عن جميع الفقهاء ، فإن حلفت لي ألا ترويهما لأحد من الشيعة حدثتك بهما . فقلت : لا أحلف ، ولا أخبر بهما أحدا منهم - فحدثه بالحديثين في قصة طويلة ، في أحدهما : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة وأبا وأما " ؟ . قالوا : بلى ، يا رسول الله . فقال : " عليكم بالحسن والحسين ، فإن جدهما محمد رسول الله ، وجدتهما خديجة بنت خويلد سيدة نساء أهل الجنة ، وأباهما علي بن أبي طالب ، وهو خير منهما ، وأمهما فاطمة بنت رسول الله سيدة نساء أهل الجنة " . وفي الثاني ، قوله صلى الله عليه وآله وسلم لبضعته الزهراء : " إن الله
221
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 221