نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 193
فصول القصة : نأتي هنا على وصف مجمل لحال أهل البيت ( عليهم السلام ) في العهدين الأموي والعباسي إذ إن التفصيل في هذا يعني أن نمضي مع كل واحد منهم عليهم السلام امتداد حياته ، وليس هذا بخفي على من تتبع التاريخ . ومعه ستأتي قصة الوضع في الحديث لما بين الأمرين من تلازم وثيق ، إذ إن سياسة إبعادهم وامتهانهم عليهم السلام كانت تستلزم على الدوام عملا ثقافيا وفكريا موازيا يدعمها ويبرر خطواتها ، وليس أخطر في ذلك من الحديث المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ! فبذلوا لذلك كل جهد ، وسخروا كل ما وسعهم تسخيره بالاتجاهين معا : اتجاه طمس فضائل ومناقب أهل البيت ( عليه السلام ) . واتجاه إطراء خصومهم ، واختلاق المناقب لهم ، ونسبة ذلك كله إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، في عمل منسق على شكل مراحل منتظمة ومتوالية ! وسنرى كل ذلك الآن . . أفرد ابن أبي الحديد في كتابه ( شرح نهج البلاغة ) فصلا بعنوان : " ذكر
193
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 193