نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 180
أقول هذا ، وأترك الحكم لكم . . ثم لماذا كان عمر وراء كل ذلك ؟ الجواب تعرفه عن أبي السبطين عليه السلام ، في القصة ذاتها : إذ يقول : ثم إن عليا كرم الله وجهه أتي به إلى أبي بكر ، وهو يقول : " أنا عبد الله ، وأخو رسوله " . فقيل له : بايع أبا بكر . فقال : " أنا أحق بهذا الأمر منكم ، لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وتأخذونه منا أهل البيت غصبا ؟ ! " نحن أولى برسول الله حيا وميتا ، فأنصفونا إن كنتم تؤمنون ، وإلا فبوءوا بالظلم وأنتم تعلمون " . فقال له عمر : إنك لست متروكا حتى تبايع . فقال له علي : " إحلب حلبا لك شطره ، واشدد له اليوم أمره ، يردده عليك غدا " [1] .
[1] الإمامة والسياسة : 11 ، ابن أبي الحديد 6 : 11 ، والفتوح : 1 : 13 باختلاف يسير .
180
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 180