responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 156


قال ابن حجر : قال بعضهم : يحتمل أن المراد بأهل البيت - الذين هم أمان - علماؤهم ، لأنهم الذين يهتدي بهم كالنجوم والذين إذا فقدوا جاء أهل الأرض من الآيات ما يوعدون [1] . . .
ومهما قالوا ، فإن حبيب الله قد قال : " فإذا خالفتهم قبيلة من العرب ، اختلفوا ، فصاروا حزب إبليس " !
أليس في شئ من هذا دليل على ولايتهم عليهم السلام ! !
ثم انظر إلى ذلك التاريخ الطويل بصحبة هذا النص الشريف ، لترى :
من من أئمة أهل البيت قد اقتدوا به ، واتبعوه ؟
بل أي منهم الذي لم يخالفوه ؟
بل من الذي لم يؤذوه ؟
( ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ) .
* * *



[1] الصواعق المحرقة : 152 .

156

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست