نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 153
أسئلة تنتظر الجواب . . . 11 - النجاة . . . وأبو ذر الغفاري - الذي ما طلعت الشمس على رجل أصدق منه لهجة - آخذ بباب الكعبة ، ينادي أيها الناس ، من عرفني فأنا من عرفتم ، ومن أنكرني فأنا أبو ذر ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق " [1] . وقال ابن حجر [2] : جاء من طرق عديدة ، يقوي بعضها بعضا : " إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا " . قال : وفي رواية مسلم : " ومن تخلف عنها غرق " . وفي رواية : " هلك ، وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل ، من دخله غفر له " . وفي رواية غفر له الذنوب " . قال : ووجه تشبيههم بالسفينة : أن من أحبهم ، وعظمهم شكرا لنعمة مشرفهم صلى الله عليه وآله وسلم ، وأخذ بهدي علمائهم نجا من ظلمة المخالفات .
[1] المستدرك 2 : 343 وصححه على شرط مسلم ، 3 : 151 ، الخصائص الكبرى 2 : 466 ، الجامع الصغير 2 : 533 ، عيون الأخبار لابن قتيبة 1 : 211 ، والمعارف : 146 ، روح المعاني 25 : 32 ، تفسير ابن كثير 4 : 123 ، تاريخ بغداد 12 : 91 ، حلية الأولياء 4 : 306 ، الصواعق المحرقة : 236 ، مجمع الزوائد 9 : 168 ، ابن الأثير في النهاية 2 : 298 وفيه " ومن تخلف عنها زخ في النار " ، ابن أبي الحديد 1 : 218 ، المقتل للخوارزمي 1 : 104 ، ذخائر العقبى : 20 ، فرائد السمطين 2 : 246 / 519 ، ابن المغازلي في المناقب : 132 ، كفاية الطالب : 378 ، وغيرها . [2] في الصواعق المحرقة : باب 11 فصل 1 . الآية السابعة : 152 .
153
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 153