نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 143
مجرد الشك عند أمر كهذا مما لم يكن مستبعدا أبدا ، بل قد حصل تماما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأما في حياته فقد عصمه الله تعالى من كل كيد ، أو تآمر ، أو غيره . الثامن : روي أنه صلى الله عليه وآله وسلم نزل تحت شجرة في بعض أسفاره . . . وقد تقدم . التاسع : كان يهاب قريشا ، واليهود ، والنصارى . . . وقد تقدم أيضا . العاشر : نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام ، ولما نزلت هذه الآية ، أخذ بيده ، وقال " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " فلقيه عمر رضي الله عنه ، فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب ، أصبحت مولاي ، ومولى كل مؤمن ومؤمنة . وهو قول ابن عباس ، والبراء بن عازب ، ومحمد بن علي . انتهى . وهكذا تأتي هذه الرواية وحدها مسندة من بين الوجوه العشرة . وهكذا تبقى هي الرواية الوحيدة التي تحظى بكل نقاط القوة ، ودواعي القبول ، والتي أبرزها : - 1 إسنادها : فهي الرواية المسندة ، المتصلة الإسناد ، في عدة طرق تنتهي إلى عدد كبير من الصحابة . 2 - صحة الإسناد : فرجالها ثقات ، ورواياتهم معتمدة لدى سائر المسلمين . 3 - اتحادها الزماني والمكاني مع الآية . 4 - مطابقتها تماما لنص الآية الكريمة ودلالاتها .
143
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 143