نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 114
ومنهم من استشهد لقوله ببيت لبيد المتقدم ، أو بقول الأخطل يمدح عبد الملك بن مروان : فأصبحت مولاها من الناس كلهم * وأحرى قريش أن تهاب وتحمدا أي أولى الناس بها . وقول الكميت : ونعم ولي الأمر بعد وليه * ومنتجع التقوى ونعم المؤدب 4 - وفي الحديث النبوي الشريف ما هو أظهر من ذلك كله : فقد جاء عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " ما من مؤمن إلا وأنا أولى به في الدنيا والآخرة ، اقرأوا إن شئتم : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) فأيما مؤمن مات وترك مالا فليرثه عصبته من كانوا ، ومن ترك دينا أو ضياعا فليأتني فأنا مولاه " [1] . وفي حديث آخر عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " والذي نفس محمد بيده إن على الأرض من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به ، فأيكم ترك دينا ، أو ضياعا فأنا مولاه " [2] .
[1] صحيح البخاري - الاستقراض - 3 : 238 / 15 و - التفسير - 6 : 210 / 275 ، فتح الباري 12 : 7 . [2] صحيح مسلم - كتاب الفرائض - 3 : 1238 / 15 ، سنن الدارمي - البيوع - : 263 ، كنز العمال 11 : 13 / 30413 .
114
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 114