responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 110


< فهرس الموضوعات > معنى المولى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - من أئمة اللغة < / فهرس الموضوعات > فهل جعلت الحجة علينا فيما ثبت صدوره عن رسول الله بالطرق الصحيحة ، أم الحجة فيما ينتخبه رجل أو اثنان من نصوص الشريعة ؟
فبدلا من أن نتساءل عن دواعي إهمالهما ذكره بعد تواتره ، نحتج عليه بهما ؟ !
ثم قال : ووجه استدلالهم بخبر " من كنت مولاه فعلي مولاه " : أن المولى بمعنى الأولى بالتصرف ، وأولوية التصرف عين الإمامة .
ولا يخفى - والكلام له - أن أول الغلط في هذا الاستدلال : جعلهم المولى بمعنى الأولى ، وقد أنكر ذلك أهل العربية قاطبة ، ولم يجوز ذلك إلا أبو زيد اللغوي [1] ، متمسكا بقول أبي عبيدة [2] في تفسير قوله تعالى : ( هي مولاكم ) أي أولى بكم .
أنظر كيف ذكر اثنين من النحويين ثم عدهم واحدا .
ثم إن الذين فسروا المولى بالأولى - غير من ذكر - هم جمع غفير ، منهم :
1 - من أئمة اللغة :
المبرد [3] : عند قوله تعالى : ( ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا ) [4] قال :



[1] هو سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري : أحد أئمة الأدب واللغة ، قال ابن الأنباري : كان سيبويه إذا قال : " سمعت الثقة " عنى أبا زيد ، ولد سنة 119 وتوفي بالبصرة سنة 215 ه‌ . الأعلام 3 : 93 .
[2] هو معمر بن المثنى التيمي : الإمام العلامة البحر ، قال عنه بن المديني : كان لا يحكي عن العرب إلا الشئ الصحيح ، وقيل : لم يكن في الأرض أعلم بجميع العلوم من أبي عبيدة . . سير أعلام النبلاء 9 : 445 / 168 .
[3] هو أبو العباس محمد بن يزيد البصري : صاحب ( الكامل ) إمام النحو ، متفنن في جميع العلوم ، وكان آية في النحو ، وكان إمام العربية في بغداد ، وأحد أئمة الأدب والأخبار ، توفي في بغداد سنة 386 ه‌ . سير أعلام النبلاء 13 : 576 / 299 ، الأعلام 7 : 144 .
[4] سورة محمد ( ص ) : 11 .

110

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست