نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 107
علي رضي الله عنه فقال - من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " وذكر الحديث بطوله وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله . ثم قال : شاهده حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما ، حدثناه أبو بكر بن إسحاق ، ودعلج بن أحمد السجزي ، قالا : أنبأ محمد بن أيوب ، ثنا الأزرق بن علي ، ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني ، ثنا محمد بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل عامر [1] بن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم رضي الله عنه يقول : نزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت الشجرات ، ثم راح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشية فصلى ثم قام خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر ووعظ ، فقال ما شاء الله أن يقول ، ثم قال : " أيها الناس ، إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما ، وهما : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي - ثم قال - أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم " ثلاث مرات . قالوا : نعم . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من كنت مولاه فعلي مولاه " [2] . ومن المناسب القول : إن وفاة الحاكم كانت في سنة 405 ه ، في حين توفي الآلوسي سنة 1270 ه ، فهل خفي عليه ما أورده الحاكم ؟
[1] في المصدر " عن ابن واثلة " والصحيح ما أثبتناه ، لأن أبا الطفيل هو عامر بن واثلة . [2] المستدرك على الصحيحين 3 : 109 - 110 .
107
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 107