نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 531
رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لعمر : ما تقول ، قال : صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاؤك . فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا معشر قريش والله ليبعثن الله عليكم رجلا قد امتحن الله قلبه بالإيمان ، فيضربكم على الدين ! ! أو يضرب بعضكم ! ! فقال أبو بكر : أنا يا رسول الله ، قال : لا ، قال عمر : أنا يا رسول الله . قال : لا . ولكنه الذي يخصف النعل - وكان أعطى عليا نعلا يخصفها " [1] ، وفي رواية قال راوي الحديث عن علي : ثم التفت إلينا علي فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " [2] . وقال علي : والله ما قوتل أهل هذه الآية منذ نزلت : ( وإن نكثوا إيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا إيمان لهم ) [3] ، وقال : " عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتال الناكثين والقاسطين والمارقين " [4] ، وقال : ولقد علم المستحفظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أني لم أرد على الله ولا على رسوله ساعة قط . ولقد واسيته بنفسي من المواطن التي تنكص فيها الأبطال وتتأخر الأقدام . نجدة أكرمني الله بها . ولقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم . وإن رأسه لعلى صدري . ولقد سألت نفسه في كفي . فأمررتها على وجهي ، ولقد وليت غسله صلى الله
[1] رواه أحمد وابن جرير وصححه وسعيد بن منصور والضياء بسند صحيح ( كنز العمال 127 ، 173 / 13 ) . [2] رواه الترمذي وحسنه ( الجامع 634 / 5 ) والخطيب وابن جرير والضياء بسند صحيح ( كنز العمال 115 ، 193 / 13 ) . [3] رواه ابن مردويه ( كنز العمال 425 / 2 ) ، ( الدر المنثور 215 / 3 ) ، وروي أيضا عن ابن عباس وحذيفة وأخرجه ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن ابن عمر ( كنز العمال 417 ، 426 / 1 ) ، وروي أن حذيفة قال : ما بقي من أصحاب هذه الآية إلا ثلاثة ولا من المنافقين إلا أربعة . وأخرجه ابن أبي شيبة والبخاري في تاريخه وابن مردويه ( الدر المنثور 214 / 3 ) . [4] رواه ابن عساكر وابن عدي والطبراني ( كنز العمال 292 / 11 ) ، وقال ابن كثير روي من طرق عديدة ( البداية 334 / 7 ) .
531
نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 531