responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 469


تعرضن لما اختاره . ثم اصدع الباقي صدعين . ثم خيره . فإذا اختار فلا تعرضن لما اختاره . فلا تزال كذلك حتى يبقى ما فيه وفاء لحق الله في ماله . فاقبض حق الله منه . فإن استقالك فأقله . ثم اصنع مثل الذي صنعت أولا حتى تأخذ حق الله في ماله . ولا تأخذن عودا [1] ولا هرمة [2] ولا مكسورة [3] ولا مهلوسة [4] ولا ذات عوار ولا تأمنن عليها إلا من تثق بدينه . رافقا بمال المسلمين حتى يوصله إلى وليهم فيقسمه بينهم . ولا توكل بها إلا ناصحا شفيقا وأمينا حفيظا . غير معنف [5] ولا مجحف [6] ولا ملعب [7] ولا متعب . ثم احدر إلينا ما اجتمع عندك . نصيره حيث أمر الله . فإذا أخذها أمينك فأوعز إليه ألا يحول بين ناقة وبين فصيلها . ولا يمصر لبنها [8] فيضر ذلك بولدها . ولا يجهدنها ركوبا . وليعدل بين صواحباتها في ذلك وبينها وليرفه على اللاغب .
وليستان بالنقب والظالع [10] . وليوردها ما تمر به من الغدر [11] . ولا يعدل بها عن نبت الأرض إلى جواد الطرق . وليروحها في الساعات . وليمهلها عند النطاف [12] والأعشاب . حتى تأتينا بإذن الله بدنا [13] منقبات [14] . غير متعبات ولا مجهودات لنقسمها على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم . فإن ذلك



[1] العود / المسن من الإبل .
[2] المسنة أيضا .
[3] التي إحدى قوائمها مكسورة .
[4] المريضة .
[5] المعنف / ضد الرفق .
[6] الذي يسوق المال سوقا عنيفا فيهلكه .
[7] متعب .
[8] حلب ما في الضرع جميعا . ( 9 ) أي أمره أن يستأني بالبعير ذي النقب لرقة خفه حتى لا تجرحه الأرض .
[10] أي الذي غمز في مشيه .
[11] جمع غدير الماء .
[12] الماء الصافي القليل .
[13] أي السمان .
[14] أي ذوات شحم ولحم .

469

نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست