responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 434


ذكرناه نحن كان في الثورة الأولى عليه يوم الوليد بن عقبة . وروي أن مروان بن الحكم وزيد بن ثابت قدما إلى أم المؤمنين وهي تريد الحج وعثمان محصور فقالا لها : يا أم المؤمنين . لو أقمت فإن أمير المؤمنين على ما ترين محصور ومقامك مما يدفع الله به عنه . فقالت : قد حلبت ظهري وعريت غرائزي ولست أقدر على المقام فقال مروان :
وحرق قيس على البلاد * حتى إذا استعرت أجذاما فقالت : أيها المتمثل علي بالأشعار . وددت والله أنك وصاحبك هذا الذي يعنيك أمره . في رجل كل واحد منكما رحا وإنكما في البحر . وخرجت أم المؤمنين إلى مكة [1] .
. ومنهم : طلحة بن عبيد الله . روى الإمام أحمد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال : شهدت عثمان يوم حوصر . فرأيت عثمان أشرق من الخوخة فقال : أيها الناس أفيكم طلحة . فسكتوا - فكررها ثلاثا - فقام طلحة . فقال له عثمان : ألا أراك هنا ، ما كنت أرى أن تكون في جماعة تسمع ندائي آخر ثلاث مرات ثم لا تجيبني [2] ، وفي رواية : قال طلحة : نعم ؟ فقال عثمان : فإنا لله وإنا إليه راجعون ، أسلم على قوم أنت فيهم فلا تردن . فقال : قد رددت قال : ما هكذا الرد أسمعك ولا تسمعني يا طلحة [3] وكان عثمان يقول : اللهم اكفني طلحة فإنه حمل علي هؤلاء [4] . وروى ابن أبي الحديث : أن طلحة كان يوم قتل عثمان مقنعا بثوب استتر به عن أعين الناس وكان يرمي الدار بالسهام [5] . وروى الطبري : أنهم عندما قتلوا عثمان خرج سودان بن حمران يقول : أين طلحة بن



[1] الطبقات الكبرى 37 / 5 .
[2] رواه أحمد وروى النسائي بعضه ( الفتح 112 / 23 ) .
[3] رواه أحمد ورجاله ثقات ( الفتح 112 / 23 ) .
[4] الطبري 122 / 5 .
[5] ابن أبي الحديد 404 / 2 .

434

نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست