نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 231
بكذبهم وأعانهم على فجورهم فليس مني ولست منه ولا يرد علي حوضي " [1] . من هذه الأحاديث نرى أن هناك رؤوس وقواعد طواغيت ورعاع . مادتهم الكذب وهدفهم الفجور وبين هذا وذاك ( رحماء ) وغوغاء ، وهؤلاء لا علاقة لهم بالكتاب . لأن الكتاب له هدف . ولا علاقة لهم بالعترة لأن العترة طاهرة وهؤلاء خرجوا من بحيرات الفجور والدنس . فطردهم من على الحوض شئ طبيعي . لأنهم بغضوا الطهر والنقاء . بغضوا حكم الكتاب وحركة العترة . ومن كان شأنه هذا كانت النار مثواه ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار " [2] ، وعن الحسن قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا يبغضنا أحد ولا يحسدنا أحد إلا دبر يوم القيامة عن الحوض " [3] ، وعن أنس قال صلى الله عليه وآله : " لا يشربه أحد أخفر ذمتي ولا قتل أهل بيتي " [4] ، ألم تقرأ من قبل الحديث الذي ذكرناه عن زيد بن أرقم قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين : " أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم " [5] ، فلا عجب أن يطردوا عند الحوض . لأن الحجة قامت عليهم في الدنيا فضربوا بها عرض الحائط . ثم نعود مرة أخرى لنعرف من هو الرجل ، أو المنادي ، أو الصارخ الذي
[1] رواه ابن أبي عاصم بن كعب بن عجرة وقال الألباني حديث صحيح ( كتاب السنة 353 / 2 ) . [2] رواه الحاكم عن أبي سعيد وقال حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ( المستدرك 150 / 3 ) . [3] رواه الطقراني ( كنز العمال 104 / 12 ) . [4] رواه ابن مردويه ( كنز 426 / 12 ) وابن عدي ( كنز 435 / 14 ) . [5] تم تخريجه سابقا ، رواه الترمذي عن زيد بن أرقم ، والترمذي وابن ماجة والحاكم عن زيد أيضا . وأحمد والطبراني والحاكم عن أبي هريرة . ورواه الضياء بسند صحيح وابن حبان وابن أبي شيبة ( الجامع الصحيح 699 / 5 ) ( تحفة الأحوازي 372 / 10 ) ( المستدرك 149 / 3 ) ( كنز العمال 96 ، 97 / 12 ، 640 / 13 ) ، ( الفتح الرباني 106 / 22 ) ، ( البداية والنهاية 38 / 5 ) .
231
نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 231