responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 225


والويل لمن أبغضك بعدي [1] ، وعن أم سلمة قالت : أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أحب عليا فقد أحبني . ومن أحبني فقد أحب الله . ومن أبغض عليا فقد أبغضني . ومن أبغضني فقد أبغض الله [2] ، وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا علي من فارقني فارق الله ومن فارقك يا علي فارقني [3] ، وعن علي قال . قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك [4] ، أليس في هذا كله سوق للناس نحو الطاعة ؟ وعن عمرو بن شاس الأسلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : يا عمرو والله لقد آذيتني . قلت :
أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله . قال : بلى من آذى عليا فقد آذاني [5] ، وعن سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن نالوا من علي :
" ما لكم وما لي . من آذى عليا فقد آذاني " [6] ، أليس في هذا تحصين للخليفة وسوق للناس إلى صراط المستقيم ؟
ألم تجمع الأمة على حديث من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ فما جزاء من أهان ولي الله وسلطانه ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من أهان لي وليا



[1] رواه الحاكم وقال حديث صحيح على شرط الشيخين . وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة . وإذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلهم صحيح . والحديث سمعه يحيى بن معين بن أبو الأزهر فصدقه واعتذر إليه إن كان قد رماه بالكذب ( المستدرك 128 / 3 ) وأورده ابن كثير في البداية 356 / 7 .
[2] رواه الطبراني وقال الهيثمي إسناده حسن ( الزوائد 132 / 9 ) .
[3] رواه البزار وقال الهيثمي رجاله ثقات ( الزوائد 135 / 9 ) .
[4] رواه الطبراني وقال الهيثمي إسناده حسن ( الزوائد 203 / 9 ) .
[5] رواه أحمد ( الفتح 120 / 23 ) وقال الهيثمي رواه أحمد والطبراني باختصار والبزار أصغر منه . ورجال أحمد ثقات ، ورواه ابن حبان ( الزوائد 129 / 9 ) ، ورواه ابن أبي شيبة وابن سعد وأحمد والبخاري في تاريخه والطبراني والحاكم ( المستدرك 122 / 3 ) ( كنز العمال 142 / 13 ) .
[6] رواه أبو يعلى ورجاله ثقات ( الزوائد 129 / 9 ) ومر سابقا .

225

نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست