نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 182
نوزع أيام خلافته . وصرح بتواتر هذا الحديث العديد من العلماء . . . وقال ابن حجر : حديث من كنت مولاه ، كثير الطرق جدا ، وقد استوعبها ابن عقدة في مؤلف مفرد وأكثر أسانيدها صحيح وحسن [1] ، وقال الألباني في كتاب السنة : حديث من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه حديث صحيح جاء من طرق جماعة من الصحابة . خرجت أحاديث سبعة منهم . ولبعضهم أكثر من طريق واحد . وقد خرجتها كلها وتكلمت على أسانيدها في سلسلة الأحاديث الصحيحة [2] . وحديث الغدير رواه جمع من الصحابة منهم : زيد بن أرقم ، ومالك بن الحويرث ، وعلي بن أبي طالب ، وسعد بن أبي وقاص ، وعبد الله بن عباس ، وجابر بن عبد الله ، وأبو هريرة ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو أيوب الأنصاري . وجرير . وجندب الأنصاري ، وطلحة وغيرهم ، وسجل هذا الحديث في كتبهم العديد من الأئمة والحفاظ منهم : أحمد بن حنبل والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم والضياء وابن أبي شيبة . وابن جرير . وابن عساكر وأبو نعيم وسموية والخطيب والبزار وأبو يعلى والطبراني وابن رهوية . وابن أبي عاصم والمحاملي وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد في سبع صفحات . وذكر الفخر الرازي عند تفسيره الآية ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ) ، قال : نزلت هذه الآية في فضل علي بن أبي طالب . فلما نزلت أخذ النبي بيده وقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعادي من عاداه " ، فلقيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : " هنيئا لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة " ، وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي [3] . وروى الواحدي في كتابه أسباب النزول عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية : ( يا أيها الرسول بلغ . . . ) ، يوم غدير خم في
[1] نظم المتناثر من الحديث المتواتر / الكناني ص 194 . [2] كتاب السنة / ابن أبي عاصم تحقيق نصر الدين الألباني 566 / 2 . [3] الفخر الرازي ص 48 ، 49 / 12 .
182
نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 182