نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 152
خزانها [1] ، وفي رواية عند الطبراني أن الذي قال : طالت نجواه مع ابن عمه . أبو بكر رضي الله عنه . فعن جندب بن ناجية . قال أبو بكر : يا رسول الله . قد طالت مناجاتك عليا منذ اليوم . فقال رسول الله : ما انتجيته ولكن الله انتجاه " [2] . وفي هذا الحديث أيضا الله هو الذي انتجاه ، وعن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه . قال عمر بن الخطاب ما أحببت الإمارة إلا يومئذ . قال : فتساورت لها رجاء أن أدعى لها . فدعى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وقف ولم يلتفت . فصرخ . يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس ؟ قال : قاتلهم حتى يشهدوا لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . فإن فعلوا ذلك . فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم لا يحقها على الله [3] . وروى ابن جرير بسند صحيح والضياء عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه . وبعث عمر فانهزم بالناس حتى رجع إليه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار الحديث [4] ، وروى ابن كثير في البداية : " بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر فلم يكن فتح . ثم بعث عمر فلم يكن فتح . . . الحديث " ، وقال رواه ابن إسحاق والبيهقي [5] ، ومن بعض الروايات يستفاد أنه بعد هزيمة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما . وعندما سمعا قول الرسول
[1] تحفة الأحوازي ( 231 / 1 ) . [2] رواه الطبراني ( كنز العمال 139 / 13 ) . [3] رواه الإمام أحمد ( الفتح الرباني 132 / 23 ) ورواه الإمام مسلم بلفظ " رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ( الصحيح 176 / 15 ) ، ورواه الترمذي مختصرا عن سعد وحسنه ( تحفة الأحوازي 229 / 10 ) . [4] ابن جرير والضياء بسند صحيح ورواه ابن أبي شيبة وأحمد وابن ماجة والبزار والطبراني في الأوسط والحاكم والبيهقي في الدلائل ( كنز العمال 112 / 3 ) ( البداية والنهاية 337 / 7 ) . [5] البداية والنهاية 186 / 4 .
152
نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 152