responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 146


ومن أهم الشروط أيضا أن تكون حرمته جزءا لا يتجزء من الدعوة . بمعنى أن أخطر أعداء الدعوة هم المنافقون . فيجب أن يكون على علم بحركتهم . ولا يتحقق هذا العلم إلا بنص قاطع بأنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق .
فالإخبار بأن المنافق يبغضه فيه أن النص من عند الله العليم بذات الصدور . وفيه أن سياسته تحت ضوئها ستظهر جحافل النفاق . فإذا قطع الطريق على سياسته فحدث ولا حرج . لأن النفاق عاجلا أو آجلا سيشق طريقه إلى سنن الأولين .
فيأخذ بذيلهم شبرا بشبر وذراعا بذراع . فالإخبار بأن حبه رداء على المؤمن حجة على المنافق في نهاية الطريق . وإن عذاب الله أليم شديد .
باختصار يجب أن تكون فيه نصوص صريحة صحيحة متفق عليها عند أهل القبلة . تبين أن الله اختاره في مواطن وأن الرسول أعطاه الولاية . وأن تكون حركته تسير مع أخبار الرسول بالغيب عن ربه سيرا واحدا . بمعنى أن الرسول قد أخبر بأن أمته ستفترق وأنها ستتبع سنن اليهود والنصارى شبرا بشبر وذراعا بذراع . وأمة اليهود وضعت أول بذور الافتراق يوم اتخذوا العجل وكادوا أن يقتلوا نبي الله هارون . وظل خط العجل يعمل من بعد موسى وهارون عليهما السلام . فإذا كان هذا الشذوذ سينتقل إلى الأمة بصورة أو بأخرى . فلا بد أن تكون هناك نصوص قاطعة . بأن حركة ولي رسول الله في أول الطريق هي نفسها حركة هارون في أول الطريق . وعلى هذا يتم التطابق بين أمم استخلفها الله لينظر كيف يعملون . يتم التطابق بين فعل ولي الله وهارون وبين حركة أمة فتية أخبر رسولها بالغيب عن ربه أنها على أثر الماضين سائرة إلا من رحم الله . وعلى هذا النص إذا وقفنا في آخر الطريق . ونظرنا إلى أول الطريق . سنعلم أن النص حق وسنرى شعاع النور رغم السحب الداكنة .
4 - ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
هذا العنوان وضعته عندما لم أجد أحدا غير علي بن أبي طالب ينطبق عليه ما ذكرت سابقا . فعلي رضي الله عنه فيه نصوص قاطعة . قرآن يفسره حديث .
وحديث يشهد للحديث الذي فسر القرآن . وحركة تاريخ تشهد للحديث وللنص

146

نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست