نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 129
نقتدي . بأبي بكر رضي الله عنه . أم بالصحابة الذين تخلفوا عنه وعلى رأسهم سعد بن عبادة الذي قال يوم السقيفة : " لو أن الجن اجتمعت لكم مع الإنس ما بايعتكم حتى أعرض على ربي " [1] ، وكان سعد لا يصلي معهم [2] ألم يكن سعد يعلم أن من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ؟ . هل نقتدي بسعد بن عبادة أم بعمر بن الخطاب رضي الله عنهما . وعمر أمر يوم السقيفة بقتل سعد وقال : " اقتلوه اقتلوه . ثم قام على رأسه وقال : لقد هممت أن أطأك حتى تندر عضوك [3] ، وعندما تكاتفوا على سعد . قال قائل فيما روى البخاري : " قتلتم سعد بن عبادة . فقال عمر : قتله الله [4] ، وبعد ذلك قال سعد لعمر في خلافته بعد وفاة أبو بكر " والله لقد كرهت جوارك " [5] ، وخرج سعد مهاجرا إلى الشام ولم يلبث إلا قليلا . حتى قتل . وقيل : إن الجن هم الذين قتلوه ! ! [6] . وبمن نقتدي بخلافة أبي بكر رضي الله عنه . أم بقول علي بن أبي طالب له : " أفسدت علينا أمورنا ولم تستشر ولم ترع لنا حقا " [7] ، وفي رواية عند البخاري قال : " ولكنك استبدت علينا بالأمر . وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا " [8] ، أم بوصف عمر فيما بعد لخلافة أبي بكر بأنها فلتة ومن عاد إليها فيجب قتله [9] ، وبمن نقتدي يوم جعلها عمر بعد إصابته شورى بين ستة روى أنهم من أهل الجنة . فقد قال : " إن خالف اثنان لأربعة فاقتلوا الاثنين . وإن خالف ثلاثة ثلاثة فاقتلوا الثلاثة الذين ليس فيهم
[1] الطبري 210 \ 3 . [2] الطبري 210 \ 3 . [3] الطبري 210 \ 3 . [4] البخاري ( الصحيح 291 \ 2 ) لبدء الخلق . [5] ابن سعد في الطبقات ( كنز العمال 628 \ 5 ) . [6] راجع ابن كثير وابن الأثير في أحداث السقيفة . [7] مروج الذهب \ المسعودي ( 1 \ 414 ) . [8] البخاري ( الصحيح 56 \ 3 ) ك المغازي . [9] رواه الإمام أحمد ( الفتح الرباني 59 \ 23 ) وابن أبي شيبة ( كنز العمال 649 \ 5 ) ، الطبري ( 200 \ 3 ) .
129
نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 129