نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 106
لسان العرب : عترة الرجل أخص أقاربه . قال ابن الأعرابي : العترة ولد الرجل وذريته وعقبه من صلبه . وعترة النبي صلى الله عليه وسلم ولد فاطمة البتول عليها السلام [1] ، وقال في مختار الصحاح : العترة ولد الرجل وذريته وعقبه من صلبه ولا يعرف العرف من العترة غير هذا ، وقال في الفتح الرباني : عترة النبي هم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا [2] وما ذكره أصحاب اللغة . ذكرناه فيما سبق من أن عيسى من ذرية آدم بأمه . وأولاد فاطمة من ذرية محمد بأمهم . وعلاوة على أنهم رضي الله عنهم عترة النبي فإنه أيضا وليهم وعصبتهم ، فعن فاطمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل بني آدم ينتمون إلى عصبة إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وأنا عصبتهم " [3] ، وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل بني أب عصبة ينتمون إليها إلا ولد فاطمة . فأنا وليهم وأنا عصبتهم وهم عترتي خلقوا من طينتي . ويل للمكذبين بفضلهم من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله [4] . رابعا - من حقوق المطهرين : من الحقوق قوله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) [5] ، لقد ذهبوا في هذه الآية كل مذهب . فقال البعض . إن الخطاب لقريش . والأجر المسؤول هو مودتهم للنبي لقرابته منهم ، وذلك لأنهم كانوا
[1] لسان العرب ص 2796 . [2] الفتح الرباني 104 \ 22 . [3] رواه الطبراني ( كنز العمال 116 \ 12 ) . [4] رواه الحاكم وابن عساكر ( كنز العمال 98 \ 12 ) . [5] سورة الشورى : الآية 23 ، السورة مكية والآية مدينة .
106
نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 106