responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 102


للذكر لا للأنثى . والحسين ولد البنت : قال : قال تعالى : ( ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى والياس ) فأخبر عز وجل أن عيسى من ذرية آدم بأمه . والحسن بن علي من ذرية محمد بأمه [1] .
إن حديث المباهلة روي من أحد وخمسين طريقا . وأثبتها أرباب الجوامع في جوامعهم . وأثبتها المفسرون في تفاسيرهم من غير اعتراض أو ارتياب .
كالطبري وابن كثير والسيوطي وغيرهم ، وروى القصة أبو نعيم في الحلية والبيهقي في الدلائل وابن إسحاق وابن هشام في السيرة . وغيرهم . وعلى هذا نقول بأن مفهوم من هم أهل البيت قد غرس غرسا في ذاكرة العديد على زمن النبي صلى الله عليه وآله . وعلم الجميع أن قوله تعالى : ( أبناءنا ) تعني الحسن والحسين . وإن قوله تعالى : ( وأنفسنا ) تعني كما في حديث جابر :
" رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب " [2] ، وإن قوله تعالى :
( ونساءنا " يعني . فاطمة .
ثالثا - القرآن والمطهرون والحوض :
وبعد تحديد من هم أهل البيت . ربط النبي بينهم وبين القرآن الكريم برباط وثيق . وهذا الرباط غرس غرسا في ذاكرة العديد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم . روى الإمام مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة . فحمد الله وأثنى عليه .
ووعظ وذكر ثم قال أما بعد : ألا أيها الناس . فإنما إنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب . وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله . فيه الهدى والنور .
فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . فحث على كتاب الله ورغب فيه . ثم قال :
وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في



[1] الحاكم ( المستدرك 162 \ 3 ) .
[2] تفسير ابن كثير 371 \ 1 .

102

نام کتاب : معالم الفتن نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست