responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مساحة للحوار نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 97


4 - وعن ابن عباس قال ( سمعت رسول الله يقول : ( أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون ) [1] .
5 - قال جابر بن عبد الله الأنصاري : لما أنزل الله تعالى على نبيه الآية : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) [ النساء / 59 ] قلت : يا رسول الله ، عرفنا الله ورسوله فمن هم أولو الأمر اللذين قرن الله طاعتهم بطاعته ؟
فقال الرسول : هم خلفائي يا جابر وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي بن أبي طالب ، ثم الحسن بن علي ، ثم الحسين بن علي ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم محمد بن الحسن المهدي ) [2] .
بروز الأئمة واشتهارهم عندما تلفظ الرسول الكريم بهذه الأحاديث لم يكن موجودا " إلا علي والحسن والحسين ، ثم ولد بقية الأئمة . طوال عهود الدولة التاريخية الإسلامية ، وهي تفرض حالة من التعتيم الإعلامي على أئمة أهل بيت النبوة بخاصة ، وعلى أهل البيت بعامة ، ومع هذا فقد اشتهر هؤلاء الأئمة وعرفتهم الخاصة والعامة ، وكان كل واحد منهم في زمانه بمثابة البدر الطالع في الليلة الظلماء لا يخفى نوره وبهاؤه على أحد ، ولم يكن بوسع كل من المسلمين بعامة أو من الخلفاء بخاصة أن يدعي بأن هنالك من هو أعلم وأفهم بالدين منه أو أقرب لله ولرسوله منه ، ولا يدعي ذلك إلا من سفه نفسه .
طريقة الإعلان والتعيين : تشبه طريقة الإعلان عن الإمام الشرعي الجديد وتعيينه ، من حيث الظاهر والشكل ، طريقة الإعلان عن الخليفة الجديد في الدولة التاريخية الإسلامية .



[1] راجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي 2 / 445 ، وكفاية الأثر للقمي الرازي ص 19 ، وكمال الدين للصدوق ص 163 ، وعيون الأخبار ص 38 ، وسيرة الرسول وأهل بيته 2 / 189 .
[2] راجع كفاية الأثر للقمي الرازي ص 7 ، وسيرة الرسول وأهل بيته 2 / 190 - 191 ، وإعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي ص 27 .

97

نام کتاب : مساحة للحوار نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست