responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مساحة للحوار نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 212


2 - إظهار إمام أهل بيت النبوة بمظهر الرجل الذي يرمي إلى شق الطاعة وتفريق جماعة المسلمين ، ودولة البطون من باب حرصها على وحدة المسلمين ورحمتها بهم ، مضطرة إلى اتخاذ التدابير الاحترازية لتحجيمه وسد أبواب الشر التي يمكن أن تفتح عنده وعند أوليائه .
3 - دس عيون الدولة وجواسيسها من حول الإمام وتكليفهم بالظهور بمظهر شيعته وأوليائه ليحصوا عليه أنفاسه ، ويعرفوا حركاته وأساليبه في الاتصال بشيعته وأوليائه . ويظهر هؤلاء العيون والجواسيس بمظهر شيعة الإمام وأوليائه ، حتى إذا اشتهر ذلك بين الناس تولوا مهمة الكذب والتقول عليه واختلاق الأحاديث على لسانه ونسبة الآراء المتطرفة إليه ، وذلك لتشكيك الناس به ، وتنفيرهم من حولهم ، و تكريههم به ، طمعا " بتشويه سمعته وسمعة أوليائه ، وتنفير الناس منهم للحيلولة بين إمام أهل بيت النبوة وبين هداية الناس إلى الطريق القويم ، واطلاعهم على الحكم الشرعي في كل مسألة .
فقد يدعي الجواسيس والعيون أن الإمام يدعي أنه ( إله ) أو غير ذلك من الادعاءات الكاذبة التي لا هدف لها إلا تنفير المسلمين من أئمة أهل بيت النبوة .
ودعمت دولة البطون أكاذيب جواسيسها واختلاقاتهم بمختلف وسائل الإعلام ، وألقت في روع العامة أن هؤلاء الجواسيس شيعة للإمام وهم ينقلون قوله ، وبالتالي فإن كفر الإمام وشيعته لا يحتاج إلى إيضاح !
رد أئمة أهل بيت النبوة لعن الأئمة الكرام أولئك الجواسيس والعيون الذين جندتهم دولة البطون وكلفتهم بأن يظهروا بمظهر شيعة أهل بيت النبوة لغايات الاختلاق والكذب . فقد لعن الإمام جعفر الصادق أبا الخطاب بن أبي زينب الأجدع وتبرأ منه ومن القائلين بأقواله وتقولاته الكاذبة ، ولعن حمزة البربري ، ولعن صائد النهدي ، ولعن أبا الجارود ووصفه بأنه أعمى القلب وأعمى البصر ، ولعن أبا منصور العجلي ، ولعن يزيع بن موسى الحائك ولعن أتباعهم . وأعلن إمام أهل بيت النبوة ، في كل زمان ، أن أولئك الجواسيس والعيون ليسوا شيعة وليسوا أولياء لأهل بيت النبوة ، إنما هم أعداء .

212

نام کتاب : مساحة للحوار نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست