نام کتاب : مساحة للحوار نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 114
ينقص حرفا " ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا حرف بحرف وكل حرف من حروفه متواتر في كل جيل تواترا " قطعيا " إلى عهد الوحي والنبوة . وقد كان مجموعا " على ذلك العهد الأقدس مؤلفا " على ما هو عليه الآن ، وكان جبريل يعرض على رسول بالقرآن في كل عام وقد عارضه عام وفاته مرتين ، وكان الصحابة يعرضونه ويتلونه على النبي حتى ختموه عليه مرارا " عديدة . وهذا كله من الأمور المعلومة الضرورية لدى المحققين ) [1] . السؤال الرابع : في الجلسة الرابعة قال صاحبنا : أنه سعيد لاطلاعه على نظرية شيعة أهل بيت النبوة في جمع القرآن ، وهي نظرية متماسكة تليق بتلك المعجزة العظمى . وأضاف إنه مندهش إلى أبعد الحدود من ركون أهل السنة إلى نظريتهم في جمع القرآن ! وتمنى عليهم لو أعادوا النظر فيها واتبعوا الحق فهو أحق يتبع ، وأخرج من جيبه ورقة مكتوب عليها السؤال الرابع ، ومفاده : ما هي عقيدة أهل الشيعة في ذات الرسول وفي الأئمة الشرعيين من بعده ؟ وما هي عقيدة أهل السنة في ذات الرسول ، وهل يمكنكم سوق شواهد على ذلك ؟ فوعدت صاحبي بتسليمه الأجوبة في أقرب وقت ممكن ، وهكذا فعلت . * * *
[1] راجع الفصول المهمة في تأليف الأمة للعاملي ص 163 وآراء علماء المسلمين للسيد الرضوي ص 169 وكتابنا الخطط السياسية ص 86 وما بعدها
114
نام کتاب : مساحة للحوار نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 114