نام کتاب : مساحة للحوار نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 113
وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير ، وكان القرآن زمن النبي يطلق عليه الكتاب . قال تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) [ البقرة / 2 ] . وهذا يشعر بأنه كان مجموعا " ومكتوبا " ، لأن ألفاظ القرآن إذا كان محفوظة ولم تكن مكتوبة لا تسمى كتابا " وإنما تسمى بذلك بعد الكتابة كما لا يخفى ) [1] . 2 - قال الشيخ الصدوق في كتابه الاعتقاد : ( إن القرآن الذي أنزله الله على سورة محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو ما بين الدفتين وهو ما في أيدي الناس ، ومبلغ سورة 114 سورة ) [2] . 3 - قال الشريف المرتضى : ( إن القرآن على عهد رسول الله كان مجموعا " مؤلفا " على ما هو عليه الآن ، وكان يحفظ ويدرس جميعه في ذلك الزمان ، وأنه كان يعرض على النبي ) [3] . 4 - قال الشيخ الطوسي : ( والعلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة ، وأشعار العرب المسطورة . أما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به ) . 5 - قال الفيض الكاشاني : قال تعالى ( وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) [ فصلت / 41 - 42 ] وقال تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) [ الحجر / 9 ] فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ؟ . 6 - قال العلامة جعفر النجفي : ( لا زيادة فيه من سورة ولا آية من بسملة وغيرها ولا كلمة ولا حرف وجميع ما في الدفتين مما يتلى كلام الله بالضرورة ) . 7 - قال الشريف شرف الدين : ( والقرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنما هو ما بين الدفتين وهو ما في أيدي الناس ، لا يزيد حرفا " ولا
[1] راجع آراء علماء المسلمين للسيد مرتضى الرضوي ص 150 - 314 . [2] راجع كتاب الاعتقاد ص 63 . [3] راجع آراء علماء المسلمين للسيد الرضوي ص 161 - 162 .
113
نام کتاب : مساحة للحوار نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 113