responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 94


فالجواب : إن فهمه كلام السائل لا ينافي ما كان عليه من الخشوع في صلاته إذ أنه عبادة ، وما أحسن ما أجاب به أبو الفرج الجوزي حينما سئل عن ذلك ، فقال :
يسقي ويشرب لا تلهيه سكرته * عن النديم ولا يلهو عن الكأس أطاعه سكره حتى تمكن من * فعل الصحاة فهذا أوحد الناس وفي أسباب النزول عن الواحدي ( ومن يتول ) يعني يحب ( الله ورسوله والذين آمنوا - يعني عليا " - فإن حزب الله ) يعني شيعة الله ورسوله ووليه ( هم الغالبون ) يعني هم الغالبون ، وفي نسخة : العالمون بدل الغالبون ، وهو الظاهر [1] .
وفي الحساب ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ووزنه محمد المصطفى رسول الله صلى الله عليه وآله وبعده المرتضى علي بن أبي طالب وعترته عليهم السلام وعدد حساب كل واحد منهما ( ثلاثة آلاف وخمسمائة وثمانون ) .
وفي الكافي : عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليه السلام قال : لما نزلت ( إنما وليكم الله ورسوله ) اجتمع نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجد المدينة ، وقال بعضهم لبعض :
ما تقولون في هذه الآية ؟ قال بعضهم : إن كفرنا بهذه الآية كفرنا



[1] أسباب النزول : 148 ( ط . مصر المطبعة الهندية ) .

94

نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست