فأنشأ حسان بن ثابت ، يقول : أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي * وكل بطئ في الهدى [1] ومسارع أيذهب مدحي [2] [ و ] المحبر ضائعا " * وما المدح في ذات [3] الإله بضائع وأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا " * زكاة فدتك النفس يا خير راكع [ بخاتمك الميمون يا خير سيد * ويا خير شار ثم يا خير بايع ] فأنزل فيك الله خير ولاية * وبينها [4] في محكمات الشرائع [5]
[1] ( الهوى ) خ . [2] ( مديحك ) خ . [3] ( جنب ) خ . [4] ( فأثبتها ) خ . [5] كفاية الطالب : ص 106 ب 61 ( ط . النجف الأشرف ) . وروى أيضا " نزولها في علي عليه السلام في الباب 62 ص 122 من الكتاب المذكور ، بإسناده عن ابن عباس ، ثم ذيله بكلمات إلى أن قال : هكذا ذكره حافظ العراقيين في مناقبه ، وتابعه الخوارزمي ، ورواه الحافظ محدث الشام بطريقين ، وذكر الخوارزمي عقيب شأن نزول هذه الآية ما لفظه : ولبعضهم في حق علي عليه السلام شعر : وافى الصلاة مع الزكاة فقاما * والله يرحم عبده الصبارا إلى أن قال : من ذا بخاتمه تصدق راكعا " * وأسرها في نفسه إسرارا راجع إحقاق الحق : 2 / 402 إذ أخرج الحديث عن كتاب المباهلة ( مخطوط ) نقلا " عن كتاب كفاية الطالب .