responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 83


صدقنا الله ورسوله ، وتركنا دينهم أظهروا العداوة ، أقسموا أن لا يخالطونا ، ولا يآكلونا فشق ذلك علينا ، فبينا هم يشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله إذ نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله :
( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) الخ ، ونودي ، بالصلاة ، صلاة الظهر ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المسجد فرأى سائلا " ، فقال :
هل أعطاك أحد شيئا " ؟ قال : نعم .
قال : من ؟ قال : ذلك الرجل القائم ، قال : على أي حال أعطاكه ؟
قال : وهو راكع . قال : وذاك علي بن أبي طالب عليه السلام .
فكبر رسول الله صلى الله عليه وآله عند ذاك ، وهو يقول : ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) [1] .
7 - وأخرج الگنجي الشافعي في كفاية الطالب ، عن أنس بن مالك أن سائلا أتى المسجد وهو يقول : من يقرض الملي الوفي ؟
وعلي عليه السلام راكع يقول بيده [2] خلفه للسائل أن اخلع الخاتم من يدي ، قال [ فقال ] رسول الله صلى الله عليه وآله : يا عمر ! وجبت .
قال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، وما وجبت ؟ قال : وجبت له الجنة ، والله ما خلعه من يده حتى خلعه الله من كل ذنب ، ومن كل خطيئة .
قال : فما خرج أحد من المسجد حتى نزل جبرئيل عليه السلام بقوله عز وجل : ( إنما وليكم الله ورسوله ) الآية .



[1] سورة المائدة : 56 .
[2] قال بيده : أشار .

83

نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست