باسلا " ، فارس ميدان الوغى ، فأبى أن يكون خائفا " مضطرب القلب قلق الخاطر ، ومنهم السيد صاحب السماحة والفضيلة ، آية الله الحجة المجاهد السيد مير محمد البهبهاني ، ومنهم الشيخ الأكبر آية الله الحجة الشيخ ميرزا أحمد الآشتياني ، ومنهم الشيخ الأجل الحجة الكبير آية الله الشيخ محمد الغروي ( حجت زاده ) الكاشاني ، ومنهم لسان الشيعة وترجمان الشريعة ، مروج الدين والمذهب ، العلامة الحجة المجاهد الكبير الشيخ ( الفلسفي ) العظيم ، وغير هؤلاء من الفطاحل . مدينة خراسان المعظمة : ثم عرجت على خراسان لزيارة الإمام الرضا عليه السلام ، وبعد مراسيم ، الزيارة اتصلت هناك بطائفة من علمائها الأعاظم ، وعلى رأسهم سماحة المجتهد الكبير ، والمرجع الشهير آية الله العظمى وحجته الكبرى ، فقيه أهل البيت عليهم السلام وهاديهم ، الإمام المجاهد علم الشيعة ومحي الشريعة ، ومن ثنيت له الوسادة على الوجه الأكمل وأتت له الرئاسة ، وهو أهل لها ومحل لما فيه من الكفاءة التامة ، مولانا السيد محمد الهادي الميلاني دام ظله . وقد رجعت من عندهم فرحا " مسرورا " شاكرا " لهم ، لما قاموا بالحفاوة التامة اللائقة بمقامي ، ورجعت إلى بلادي سوريا سالما " غانما " فرحا " ، وقمت بخدماتي في ترويج الدين الحنيف والمذهب الشريف ،