responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 428


قال : أحمل كتابا " للخليفة . فأخذوا الكتاب منه ، وإذا فيه :
إذا أتاك محمد بن أبي بكر فاقتله ! ! !
بدل كلمته [ إلى ] فاقتله على ما رواه المؤرخون وأهل السير [1] ، فخافوا من ذلك ، ورجعوا إلى المدينة ، وعرضوا الكتاب على الناس الذين كانوا محيطين بالدار ، فلما أخذ علي الكتاب وقرأه ، اغتاظ ودخل على عثمان ، وقال :
ما هذا يا عثمان ؟ فأنكر وحلف الأيمان بأنه لا علم له ، فقالوا له : الخط خطك ، والختم ختمك ، والجمل جملك !
فاعترف بكل ذلك ، فقالوا : اعزل نفسك . فأبى وامتنع من أن يسلم مروان !
هنا ثارت عليه ذؤبان العرب كما قال عمر ، ولكن لله در أبي الحسن تدخل في الأمر فخفض من غلواء ثورة القوم ، فجاء عثمان الجامع ، واكتظ الجامع بالناس مع وجود أمير المؤمنين عليه السلام فصعد عثمان المنبر ، وأوعز إلى القوم ما شرط من تبديل عماله ، وإعطاء الحقوق لذويها ، إلى كثير مما كان ، وأشهد على نفسه بذلك ، وعزم كل إلى الذهاب إلى بلده .
دخل الخليفة داره ، وإذا بمروان جالس ينتظره ، فقال : ما كان من هذا الاجتماع ؟ فأخبره بما كان ، فقال له :



[1] راجع تاريخ اليعقوبي : 2 / 175 .

428

نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست