وبينما هم في تبادل الرأي إذ كبسهم من المهاجرين ثلاثة :أبو بكر ، وعمر ، وأبو عبيدة ، فدخلوا عليهم بغتة ، ودار الحوار بين المهاجرين والأنصار ، واحتدم النزاع ، واشتد الجدال حتى كادت أن تقع الفتنة بينهم ، فقام أبو بكر ، وألقى خطابا " سياسيا " أتى فيه