كارثة السقيفة السقيفة وما أدراك ما السقيفة كل من جرى قلمه في صفحات التاريخ ، باحثا " فيه عن أحوال الأمم الماضية والقرون الخالية ، تعرض إلى حادث السقيفة ، وما جرى فيها وبها من كوارث مؤلمة تقض المضاجع ، وتندي الجبين . ولكن قل أن ينجو مؤرخ من الانحياز إلى أحد الطائفتين ( الشيعة والسنة ) [1] المتخاصمتين من ذلك اليوم إلى يوم الناس هذا ، وإلى ما بعده . ولقد عالج هذا الحادث في كل قرن مضى كثير من المؤرخين ، راجين قشع ما تلبد عليه من سحب ، وما أحاط به من دخان ، وإزالة ما وضع في سبيل الأمة من عقبات كؤود لا يجتازها عابرها إلا بشق الأنفس . وهيهات النجاة وكشف القناع عما وضعه الوضاعون ، ودسه
[1] قال المؤلفات : الشيعة هم موجودون في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وهو الذي وضع حجر الأساس لهم ، والذي وضع حجر الأساس إلى المذهب السني ليكيد به الشيعة هو معاوية ، فما أبعد ما بين الأساسين ! ! !