responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 369


11 - شهادة منصور الدوانيقي روى القندوزي الحنفي في ( ينابيع المودة ) عن ( فصل الخطاب ) لمحمد خواجة البخاري عند ذكره للإمام الصادق عليه السلام وبعد الثناء العاطر عليه ، ووصفه بالعلم الغزير ، أنه قال :
إئتني بجعفر الصادق حتى أقتله ! !
قال : قلت : هو رجل أعرض عن الدنيا ، وتوجه لعبادة المولى فلا يضرك .
قال المنصور : ( إنك تقول بإمامته ، والله إنه إمامك وإمامي ، وإمام الخلائق أجمعين ، والملك عقيم فأتني به ) الخ [1] .
وذكر في الرواية كرامة عظيمة للإمام عليه السلام .
أقول انظر بعين الاعتبار إلى هذا السلطان الظالم الجائر ، كيف أنطقه الله بالصواب مرغما " ، وأجرى الحق على لسانه كما قدمناه غير مرة ( الحق ينطق منصفا " وعنيدا " ) فاعترف بإمامة الإمام الصادق عليه السلام على جميع الخليفة من قبل الله تعالى ، ثم يبادر إلى قتله بالسم !
ثم يبكي عليه عند ورود نعيه عليه !
ثم يسرع في الكتابة حالا " لواليه في المدينة المنورة بقتل من أوصى إليه الصادق عليه السلام !



[1] ينابيع المودة : 2 / 458 باب 65 .

369

نام کتاب : لماذا اخترت مذهب أهل البيت نویسنده : الشيخ محمد مرعي الأنطاكي    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست