11 - شهادة منصور الدوانيقي روى القندوزي الحنفي في ( ينابيع المودة ) عن ( فصل الخطاب ) لمحمد خواجة البخاري عند ذكره للإمام الصادق عليه السلام وبعد الثناء العاطر عليه ، ووصفه بالعلم الغزير ، أنه قال : إئتني بجعفر الصادق حتى أقتله ! ! قال : قلت : هو رجل أعرض عن الدنيا ، وتوجه لعبادة المولى فلا يضرك . قال المنصور : ( إنك تقول بإمامته ، والله إنه إمامك وإمامي ، وإمام الخلائق أجمعين ، والملك عقيم فأتني به ) الخ [1] . وذكر في الرواية كرامة عظيمة للإمام عليه السلام . أقول انظر بعين الاعتبار إلى هذا السلطان الظالم الجائر ، كيف أنطقه الله بالصواب مرغما " ، وأجرى الحق على لسانه كما قدمناه غير مرة ( الحق ينطق منصفا " وعنيدا " ) فاعترف بإمامة الإمام الصادق عليه السلام على جميع الخليفة من قبل الله تعالى ، ثم يبادر إلى قتله بالسم ! ثم يبكي عليه عند ورود نعيه عليه ! ثم يسرع في الكتابة حالا " لواليه في المدينة المنورة بقتل من أوصى إليه الصادق عليه السلام !