( لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاثا " ، لأن تكون لي واحدة أحب إلي من حمر النعم : زوجته فاطمة بنت رسول الله ، وسكناه المسجد ، يحل له ما يحل لرسول الله ، والراية يوم خيبر ) [1] . وذكر ابن حجر في الصواعق المحرقة له في الفصول الذي ذكر فيه ثناء الصحابة لعلي عليه السلام قال : أخرج ابن سعد - أي في الطبقات - بسنده عن أبي هريرة ، قال : قال عمر بن الخطاب : ( علي أقضانا ) [2] . وروى المحب الطبري في ( ذخائر العقبى ) عن عمر بن الخطاب ، قال : ( أقضانا علي بن أبي طالب ) [3] .
[1] رواه السيوطي في تاريخ الخلفاء : 172 ، وقال في آخره : روى أحمد بسند صحيح في مسنده : 2 / 26 عن ابن عمر نحوه ، والشيباني في المختار في مناقب الأخيار : 4 ، والهندي في كنز العمال : 15 / 101 ، والنقشبندي في مناقب العشرة : 33 ( مخطوط ) ، والحضرمي في وسيلة المآل : 142 ( مخطوط ) ، والأمر تسري في أرجح المطالب : 411 ( ط . لاهور ) وكثير غيرهم يطول ذكرهم ، راجع إحقاق الحق : 15 / 644 - 647 و ج 4 / 433 - 436 . [2] { ص 78 } رواه البخاري في صحيحه باب التفسير ، وابن سعد في الطبقات الكبرى : 2 / 339 و 340 ، وابن وكيع في أخبار القضاة : 1 / 88 و 89 ، وابن حجر في الصواعق المحرقة : 76 ، وكثير غيرهم ، وعنها إحقاق الحق : 8 / 60 - 66 . تقدم ص 332 . [3] { ج 2 ص 98 } رواه ابن سعد في الطبقات : 2 / 336 ، وابن وكيع في أخبار القضاة : 1 / 88 ، والذهبي في سير أعلام النبلاء : 1 / 288 ، ومصادر عديدة غيرها ، راجع إحقاق الحق : 8 / 61 - 66 . تقدم ص 332 .