2 - شهادة عمر روى ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج ، عن عمر بن الخطاب ، أنه قال : والله لولا سيفه - يعني عليا " - لما قام عمود الإسلام ، وهو بعد أقضى الأمة ، وذو سابقتها ، وذو شرفها ) [1] . وروى أيضا " فيه ، والخوارزمي الحنفي في ( مناقبه ) عن ابن عباس أنه قال : سمعت عمر وعنده جماعة ، فتذاكروا السابقين إلى الإسلام ، فقال عمر : ( أما علي ، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول فيه ثلاث خصال ، لوددت أن تكون لي واحدة منهن ، كانت أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من أصحابه ، إذ ضرب النبي صلى الله عليه وآله [ بيده ] على منكب علي ( رضي الله عنه ) فقال له : ( يا علي أنت أول المؤمنين إيمانا " ، وأول المسلمين إسلاما " ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ) [2] . وروى أحمد في مسنده ، والحاكم في مستدركه ، عن عمر بن الخطاب ، أنه قال :
[1] شرح نهج البلاغة : 12 / 82 . [2] رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق : 3 / 331 بإسناده إلى ابن عباس مثله ، وفي ج 1 / 117 من طريق آخر إلى ابن عباس نحوه ، والمتقي الهندي في كنز العمال : 15 / 108 و 109 ، والحمويني في منهج الفاضلين : 180 مخطوطة ( مثله ) ، راجع إحقاق : 15 / 353 - 356 .