< فهرس الموضوعات > الفصل الخامس أ - شهادة النبي صلى الله عليه وآله بأعلمية علي وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ب - شهادة بعض العظماء بأعلمية علي و أهل بيته الطاهرين عليهم السلام < / فهرس الموضوعات > شهادة بعض العظماء بأعلمية علي وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام لم يزل أمير المؤمنين عليه السلام منذ بزوغ شمس الإسلام وبدء الدعوة إلى يومنا هذا موضع إعجاب الناس ، واستعظامهم وإكبارهم ، من مختلف طبقات الأمم جميعا " في كل عصر وزمان ، فيراه الناس المثل الأعلى للإنسان الكامل ، والذي قد حاز جميع صفات الفضل والكمال ، وصورة رائعة للرجل المسلم الذي تتمثل به تعاليم الإسلام القيمة ، وتتجسم فيه المثل الإنسانية العليا . لذلك نرى زعماء الأمة وكبراءها ونوابغها يشيدون بفضله ، ويعلنون للملأ الإنساني عظمته النادرة ، وعبقريته الفذة ، وتفوقه على سائر أفراد الأمة في جميع الصفات الحسنة ، فكان يرجع إليه الخلفاء الثلاثة : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان في كل ما يحتاجون إليه في إدارة دفة الحكم ، فهم في أمس الحاجة إليه ، وهو في غنى عنهم ، وهذا أيضا " دليل آخر على أنه إمام الكل . ألا ترى إلى قول عمر بن الخطاب :