قال : كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن [1] . وذكر هذا الطبري في ( ذخائر العقبى ) [2] . وأخرج المتقي الحنفي في ( كنز العمال ) عن عمر أنه قال : اللهم لا تنزل بي شدة إلا وأبو الحسن إلى جنبي ) [3] . وأخرج الطبري في ( ذخائر العقبى ) مراجعة عمر إلى علي عليه السلام في قضاياه المشكلة ، قوله : ( اللهم لا تنزل بي عقيل ، قال : كان عمر يقول لعلي إذا سأله ففرج عنه : لا أبقاني الله بعدك يا علي ) [5] . قال : وعن أبي سعيد الخدري أنه سمعه يقول لعلي ، وقد سأله عن شئ فأجابه :
[1] الإستيعاب : 3 / 39 ( ط . مصطفى محمد بمصر ) . أنظر ص 356 [2] ذخائر العقبى : 82 ( مكتبة القدسي بمصر ) ، وأخرجه في إحقاق الحق : 8 / 193 - 200 ، و ج 17 / 436 - 440 عن مصادر عديدة من كتب العامة . [3] كنز العمال : 3 / 53 ، يأتي مثله . ( 4 ) ذخائر العقبى : 82 ( مكتبة القدسي بمصر ) والحنفي في نظم درر السمطين : 130 ( ط . القضاء ) واللكهنوي في مرآة المؤمنين : 69 ، والنقشبندي في مناقب العشرة : 24 ( مخطوط ) . [5] ذخائر العقبى : 82 ( ط . مكتبة القدسي بمصر ) ، وابن الجوزي في التذكرة : 157 ( ط . الغري ) ، راجع إحقاق الحق : 8 / 212 - 215 .