والحسين ، تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين ) . قال : يا محمد ! فسمهم لي . قال : ( إذا مضى الحسين فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه الحسن ، فإذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي ، فهؤلاء اثنا عشر . . . ) إلخ . وفيه أنه أسلم ، وأخبر أنه وجد ذكرهم في كتب الأنبياء السالفين ، وفيما عهد إليهم موسى عليه السلام وهو طويل فراجعه [1] . وروى الحمويني في ( فرائد السمطين ) والخوارزمي الحنفي بسنده إلى أبي سليمان راعي إبل رسوله الله صلى الله عليه وآله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( ليلة أسري بي إلى السماء ، قال لي الجليل جل جلاله : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه ( 2 ) فقلت : ( والمؤمنون ) ( 3 ) ! قال : صدقت [ يا محمد ! من خلفت لأمتك ؟ قلت : خيرها . قال علي بن أبي طالب ؟ قلت : نعم ] . قال : ( يا محمد ! إني اطلعت إلى أهل الأرض اطلاعة فاخترتك