( مثل أهل بيتي - وفي رواية : إنما مثل أهل بيتي - وفي أخرى : إن مثل أهل بيتي - وفي روايته : إلا إن أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق - وفي رواية : من ركبها سلم ، ومن تركها غرق - وإن مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له ) انتهى . ثم قال بعد أن أورد هذا الحديث وغيره من أمثاله : ووجه تشبيههم بالسفينة أن من أحبهم وعظمهم شكرا " لنعمة مشرفهم صلى الله عليه وآله وأخذ بهدي علمائهم نجا من ظلمة المخالفات ، ومن تخلف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم ، وهلك في مفاوز الطغيان إلى أن قال : وجعل لهذه الأمة مودة أهل البيت سببا " لها ، انتهى [1] . وروى الحمويني في فرائد السمطين بحذف أسانيده [2] عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب :
[1] الصواعق المحرقة : 152 . قال المؤلف : قال الإمام شرف الدين في مراجعاته ص 42 ( ط . دار الكتاب الإسلامي ) عند ذكر هذا الحديث الشريف ، وقد نقله عن ابن حجر ، ثم رد على هذا الكاذب الناصب ( ابن حجر ) قال : راجع كلامه هذا ، ثم قل لي : لماذا لم يأخذ بهدي أئمتهم في شئ من فروع الدين وعقائده ، ولا في شئ من أصول الفقه وقواعده ، ولا في شئ من علوم السنة والكتاب ، ولا في شئ من الأخلاق والسلوك والآداب ؟ ! ولماذا تخلف عنهم فأغرق نفسه في بحار كفر النعم ، وأهلكها في مفاوز الطغيان ؟ ! سامحه الله بكل ما أرجف بنا ، وتحامل بالبهتان علينا . [2] قال المؤلف : إنما حذفنا أسانيد هذا الحديث طلبا " للاختصار .