الحاكم في المستدرك بسنده عن حنش الكناني ، قال : سمعت أبا ذر يقول - وهو آخذ بباب الكعبة - : من عرفني فأنا من عرفتم ، ومن أنكرني فأنا أبو ذر ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ) . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، انتهى [1] . وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ، وإنما مثل أهل بيتي فيكم ، مثل باب حطة في بني إسرائيل ، من دخله غفر له ) [2] . وقال ابن حجر في صواعقه : جاء من طرق عديدة يقوي بعضها : بعضا " ( إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا - وفي رواية مسلم : ومن تخلف عنها غرق - وفي رواية : هلك - وإنما مثل أهل بيتي فيكم ، مثل باب حطة في بني إسرائيل ، من دخله غفر له - وفي رواية غفر له الذنوب ) [3] . وقال في موضع آخر : جاء من طرق كثيرة يقوي بعضها بعضا " :
[1] { أخرجه الحاكم في المستدرك : 2 / 343 } . [2] { أخرجه في الأوسط ، قال : وهذا هو الحديث 18 من الأربعين الخامسة والعشرين من الأربعين ، أربعين للنبهاني ص 216 من كتابه الأربعين أربعين حديثا " } . [3] الصواعق المحرقة : 153 .