وهذا الحديث - أي حديث الدار المتقدم - أورده الكتاب الاجتماعي محمد حسنين هيكل المصري في الطبعة الأولى - من كتابه ( حياة محمد صلى الله عليه وآله ) لكنه لم يذكره في الطبعة الثانية والثالثة ! ! أقول : وقد قامت الضجة حول إثباته الحديث ، وهو صريح في استخلاف علي أمير المؤمنين عليه السلام وحين قيام الضجة نشر في جريدته ( السياسة المصرية ) مصادر هذا الحديث ، فراجع العمود الثاني من الصفحة الخامسة من ملحق ( عدد ) 2751 من جريدته ( السياسة المصرية ) الصادر في 12 ذي القعدة سنة 1350 ه تجده مفصلا " ، وإذا راجعت العمود الرابع من ص 6 من ملحق ( عدد ) 2785 من ( السياسة ) تجده ينقل الحديث عن كل من : مسلم في صحيحه ، وأحمد في مسنده ، وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند ، وابن حجر الهيثمي في مجمع الفوائد ، وابن قتيبة في عيون الأخبار ، وابن عبد ربه في العقد الفريد ، وعمرو بن بحر الجاحظ في رسالته ، عن بني هاشم ، والثعلبي في تفسيره . قلت : ونقل الحديث ( جرجس ) الإنجليزي في كتابه الموسوم ( مقالة في الإسلام ) وقد ترجمه إلى العربية ذلك الملحد البروتستاني الذي سمى نفسه بهاشم العربي ! ! والحديث تجده في ص 79 من ترجمة المقالة في الطبعة السادسة . ولشهرة هذا الحديث ذكره عدة من الإفرنج في كتبهم الفرنسية والإنجليزية ، والألمانية ، واختصره ( توماس كارليل ) في كتابه ( الأبطال ) .