فقال : إجلس . ثم أعاد القول على القوم ثالثا " ، فلم يجبه أحد منهم ، فقام علي ، فقال : أنا يا رسول الله . فقال : ( إجلس ، فأنت أخي ووزيري ، ووصيي ، ووارثي ، وخليفتي من بعدي ) . أخرجه الحافظان ابن أبي حاتم واليعقوبي ، ونقله عنهما ابن تيمية في ( منهاج السنة ) ج 4 ص 80 وعنه الحلبي في سيرته ج 1 ص 304 . ثم قال : صورة خامسة ، في حديث قيس ومعاوية فيما رواه التابعي الكبير صادق الهلالي في كتابه عن قيس . ثم قال : صورة سادسة ، أخرجه أبو إسحاق الثعلبي المتوفى سنة 427 المترجم ج 1 ص 101 في تفسيره ( الكشف والبيان ) . رواه مسندا " وبهذا السند والمتن أخرجه صدرا الحفاظ الگنجي الشافعي في الكفاية ص 89 . ثم قال : في صورة سابعة ، أخرجه أبو إسحاق الثعلبي في ( الكشف والبيان ) عن أبي رافع ، إلى قوله : وذكر الحديث عبد المسيح الأنطاكي المصري المسيحي في تعليقه على ( العلوية المباركة ) ص 76 ولفظ ذيل الحديث فيه : ( فمن يجيبني إلى هذا الأمر ) وذكر الحديث نظما " ، راجع الجزء الثاني من كتاب ( الغدير ) للعلامة الحجة الأميني ص 284 . وقد قال الإمام الأكبر ، فقيد الإسلام السيد عبد الحسين شرف الدين ( رحمه الله ) في كتابه ( المراجعات ) ص 119 :