responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 38


( كلمة ) الشيعة كانت في البداية . إلا أنه لم يحفر في الخلفيات التاريخية ، التي أظهرت التشيع كحالة مذهبية ، انفردت بأفكار وعقائد خاصة ، فأستاذنا ، لم يحدثنا عن الآخرين ، وهل ثبتت أفكارهم وعقائدهم . لقد ابتعد المسلمون عن الأفكار والعقائد في صفائها الإسلامي الأول ، حتى بدت لهم عقائد أهل البيت ( ع ) وكأنها هي المتحركة . فهم أشبه بمن يعتقد بحركة الجبال والأشجار من رواء نافذة القطار . ثم هل خصوصية هذه الأفكار والعقائد ، دليل على أخطائها ؟ !
كنت متأكدا من أن هؤلاء يجتهدون في دائرة أخطائهم ، ويتألقون في فلسفة الباطل .
فالشيعة لغة واصطلاحا ، هم أولئك الذين تمحوروا حول الرسول صلى الله عليه وآله ومن بعده على آل البيت ( ع ) استجابة للنصوص الواردة .

38

نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست