responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 379


3 - أفضلية الإمام .
كنا قد أثبتنا ضرورة إمامة الأفضل على خلاف أهل السنة والجماعة ، ذلك أن هؤلاء يجوزون إمامة المفضول وتبعية الفاضل ، وهو أمر مخالف للوجدان وعليه فإننا في مقام البحث في الانسجام بين طرحة ( أفضلية الإمام ) وآل البيت ، كانوا هم طلائع الأمة الأول ، فالقرآن قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .
وهذه الآية دليل على خصوصيات آل البيت وأفضليتهم على مستوى الكفاية الروحية والعقلية .
كذلك لما رفعهم الرسول صلى الله عليه وآله إلى مقام القرآن وقرنهم به في حديث الثقلين كما تقدم .
وفي رواية أحمد بن المشد والزمخشري في الكشاف ، قال ابن عمر : كان لعلي ثلاثة ، لو كان لي واحدة منها كانت أحب إلي من حمر النعم : تزويجه بفاطمة وإعطاء الراية يوم خيبر وأية النجوى .
وفي مسند أحمد والجمع بين الصحاح الستة أن الرسول صلى الله عليه وآله بعث ( براءة ) مع أبي بكر إلى أهل مكة ، فلما بلغ ذا الحليفة بعث إليه عليا ، فرده ، فرجع أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال :
يا رسول الله أنزل في شئ ؟ قال : لا ، ولكن جبرائيل جاءني وقال :
لا يؤدي عنك إلا أنت ، أو رجل منك :
وفي ذلك تفضيل للإمام علي على أبي بكر ، وهو الظاهر والصريح .
وفي حديث المنزلة كما أخرجه البخاري في صحيحه ومسلم من طرق مختلفة : إن النبي صلى الله عليه وآله لما خرج إلى تبوك ، استخلف عليا في المدينة ، على أهله ، فقال علي : ما كنت أوثر أن تخرج في وجه إلا وأنا معك .
فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي

379

نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست