نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي جلد : 1 صفحه : 357
إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إذا فتحت عليكم خزائن فارس والروم أي قوم أنتم ؟ قال عبد الرحمن بن عوف : لكن كما أمرنا الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله أو غير ذلك ، تتنافسون ، ثم تتحاسدون ، ثم تتدابرون ، ثم تتباغضون ) . هؤلاء هم الصحابة كما عرفهم العامة من دون محددات تضبط مفهوميتهم . ولذا يجب أن نتحلى بروح الشجاعة ، جريئة ، أي بنفسية مهذبة سليمة غير متشنجة ، تقتضي التضحية ببعض التقديسات التي هي في الأصل ، عين الأزمة ) . غابت الأزمة ، وكان من المفروض أن لا تغيب عن المنقب ولكن السبب الرئيس لغيابها وتعسرها ، أن المؤرخ المتشنج يبحث عنها بعيدا عن جذورها ، في الوقت الذي تكمن المشكلة في ذات الأشخاص الذين تربطه بهم رابطة غيبية مقدسة لها مشروعيتها في نفوسهم أكثر مما هي في ( النص ) ! ! .
357
نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي جلد : 1 صفحه : 357