نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي جلد : 1 صفحه : 325
مفهوم الصحابي كان هدفي من هذه الاستراحة التاريخية ، الكشف عن السلوك السياسي والأخلاقي ، للجماعة التي سميت بالصحابة . ذلك أننا في مقام الحديث عن قيمة أئمة أهل البيت ، تعترضنا إشكالية الصحابة وموقعهم من الإسلام . ولعل الفرق الأصيل بين الشيعة والسنة ، هو هذا ، إن السنة يرون اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وآله وأخذها من أي وعاء خرجت ، ويكفيهم في ذلك الصحبة ، والصحبة عندهم تتحدد بمشاهدة الرسول صلى الله عليه وآله ومعايشته . بينما الشيعة ، لا يرون للصحابة سوى قيمة أدبية ، أما السنة والتشريع فإنهم يتلقونه عن النبي صلى الله عليه وآله عن طريق آل البيت ( ع ) المحددين في مذهبهم . ويتساءل الإنسان من العامة ، حول الأسباب التي جعلت الشيعة يرفضون أخذ السنة من الصحابي ، واقتصارهم على آل البيت ( ع ) فيما يتسأل الإنسان من ( الشيعة ) حول الأسباب التي تجعل العامة يأخذون السنة من كل من رأي الرسول صلى الله عليه وآله من دون أن يحددوا شرطا قويا لذلك . أولا : من هو الصحابي ؟ . ثانيا : وهل يجوز أخذ السنة عنه ؟ . مفهوم الصحابي عند السنة : كل من رأى الرسول صلى الله عليه وآله من المسلمين فهو صحابي . وحسب ابن تيمية
325
نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي جلد : 1 صفحه : 325