responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 296


بسم الله الرحمن الرحيم ، للحسين بن علي من شيعته المؤمنين المسلمين ، أما بعد فحي هلا فإن الناس ينتظرونك ، لا إمام لهم غيرك ، فالعجل ثم العجل والسلام .
وبعث إليهم بعد ذلك رسوله ( مسلم بن عقيل ) فأخذ منهم البيعة للإمام الحسين ( ع ) .
فكان ذلك الخيار الصعب والوحيد للحسين ، لينطلق إلى العراق . إلا أن عيون يزيد قد أخبرته بمسير الحسين ( ع ) إلى العراق ، فوكل به عبيد الله بن زياد ، لقتاله .
كان عبيد الله بن زياد قد قتل مسلم بن عقيل ، رسول الإمام الحسين إلى أهل الكوفة ، ووصل الخبر إلى الحسين ( ع ) وقد بلغ إلى ( القطقطانه ) ، فبعث عبيد الله بن زياد بالحر بن يزيد الرياحي في مجموعة لمنع الحسين ( ع ) من أن يعدل ، فبعث بعمر بن سعد في جيش جرار ، يهدفون إلى قتل الإمام الحسين ( ع ) فكان ميدان القتال بكربلاء حيث كان الإمام الحسين ( ع ) في مقدمة اثنين وسبعين رجلا من أهل بيته وشيعته الخلص . بينما جيش يزيد بلغ أربعة آلاف جندي .
حاول يزيد منذ البداية قتل الحسين ( ع ) إذا استعصى عن مبايعته ، وما كان الإمام الحسين يرى أن يبايع رجلا من أكبر فساق بني أمية ، فكان الخيار الوحيد أمام الإمام الحسين ، أن يستقبل الموت مع آل بيته الذين أبوا إلى الخروج معه ، إنه التاريخ يعود من جديد ، ليشهد معركة الحق كله ضد الباطل كله إذ ليس الآن أمام جيش بني أمية سوى الحسين ( ع ) وآل البيت وشيعته القلائل ، وهم بقية الرسول صلى الله عليه وآله .

296

نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست