responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 181


الخلافة بعد وفاة عمر دخلت ( الخلافة ) في المشهد الثالث من لعبتها ، لتفضي ، ويفضي معها الاختيار الأرعن إلى أسوأ وضع عرفته الأمة وإلى أول اهتزاز سياسي شهده المجتمع الإسلامي .
لقد طعن عمر في يوم الأربعاء ، ومات يوم الخميس حسب صاحب أسد الغابة وبعد ذلك ترك الخلافة في ستة أشخاص . إنني ما زلت أرى أن عمر بن الخطاب أبدا لا يزهد في الخلافة . وعديم الدهاء إلا في استخلافه ( الستة ) وإذا ما أمعنا النظر في ملابسات الخلافة بعد مقتل عمر . سوف يتبين لنا أمرها كالشمس في رائعة النهار . والحكاية كالتالي :
( لما قتل بن الخطاب ، قيل له على أثر طعنه : [108] . ( استخلف ) فقال :
( عليكم هؤلاء الرهط الذين توفي رسول الله ، وهو عنهم راض : علي وعثمان بن عفان ، وعبد الرحمن وسعد خال رسول الله والزبير بن العوام بن عمته ، وطلحة . فليختاروا رجلا منهم ويشاوروا ثلاثة أيام وليصل بالناس صهيب ، ولا يأتين اليوم الثالث إلا وعليكم أمير منكم ، ويحضر عبد الله بن عمر مشيرا ، ولا شئ له من الأمر . وطلحة شريككم في الأمر . فإن قدم في الأيام الثلاثة فاحضروه أمركم ، وإن مضت الأيام الثلاثة قبل قدومه فاقضوا أمركم . ثم قال



[108] - الطبري وآخرون بألفاظ شبه مختلفة ، كابن قتيبة ، وبن أبي الحديد في الشرح وأخرين .

181

نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست