نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي جلد : 1 صفحه : 179
الثانية : - قوم أرادوا تجميع الأموال كابن العاص ، وأبي هريرة والمغيرة بن شعبة ومعاوية و . . فساءهم استفزاز عمر لهم . وإن كان محتفظا بإمارتهم . 3 - الشذوذ الفقهي . يؤخذ على عمر بن الخطاب ، أنه خلافا لما يدعي مؤرخو البلاط ، رجل عديم الملكة الفقهية . وليس هذا فحسب بل متجرئ على الفتوى فكان يأتي بالنوادر ، متجاوزا كل النصوص . يقول ابن أبي الحديد : ( وكان عمر يفتي كثيرا بالحكم ثم ينقضه ، ويفتي بضده وخلافه ، قضى في الجد مع الأخوة قضايا كثيرة مختلفة ، ثم خاف من الحكم في هذه المسألة فقال : من أراد أن يتقحم جراثيم جهنم فليقل في الجد رأيه ( شرح النهج ج 3 ص 181 ) . واعترف غير مرة بقصوره الفقهي أمام جمهور المسلمين ، وشاع عنه قوله ( كل الناس أفقه من عمر ) . وفي إحدى المناسبات قال : لا يبلغني أن امرأة تجاوز صداقها صداق نساء النبي إلا ارتجعت ذلك منها ، فقالت له امرأة ، ما جعل الله ذلك أنه تعالى قال : ( وآتيتم إحداهن قنطارا ، فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا ) ( سورة النساء آية 30 ) فقال عمر : كل الناس أفقه من عمر حتى ربات الحجال ) . ويمكننا تلخيص بعض ما ورد عن شذوذه الفقهي الذي رفضه الصحابة ، ورأوه مخالفة للقرآن وسنة النبي صلى الله عليه وآله ما يلي : 1 - حكم عمر بالقضاء على مجنونة قد زنت ( الحاكم والبيهقي وأبو داوود ) . 2 - حكم عمر على المضطرة بالحد ( البيهقي ابن الجوزية ) . 3 - حكم عمر بحرمة المتعتين ( الحج والزواج ) ، ( الصحاح ) . 4 - حكم عمر بإلغاء ( حي على خير العمل ) في الأذان بعد إن كانت مشروعة في عهد الرسول صلى الله عليه وآله .
179
نام کتاب : لقد شيعني الحسين ( ع ) نویسنده : إدريس الحسيني المغربي جلد : 1 صفحه : 179